responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأنطاكي نویسنده : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    جلد : 1  صفحه : 249
[باسيل يعود إلى غزو بلاد البلغر ويمتلك حصونا عدّة]
ولمّا استقرّت الهدنة بين الملك والحاكم عاد الملك إلى البلغرية غازيا، ولبث (بها) [1] أربع سنين، واستظهر على البلغر استظهارا عظيما سبيا وقتلا، وهرب من بين يديه القمطوفيلس [2] ملكهم، وملك حصونا عدّة من حصونهم، وأخرب منها بعضا، وتمسّك بالبعض [الآخر] [3].

[الحاكم يقتل برجوان الخادم ويقرّ كاتبه فهد النصرانيّ]
وفي يوم الخميس لأربع بقين من شهر ربيع الآخر سنة تسعين وثلاثمائة (قتل [4] الحاكم برجوان الخادم، وأقرّ كاتبه فهد بن إبراهيم النّصرانيّ [على جملته] [5] الرئيس في الخدمة،

[الحاكم ينصّب الحسين بن جوهر قائد القوّاد]
ونصّب معه الحسين بن جوهر، ولقّب بقائد القوّاد [6].
ومات [أنبا] [7] إيليا البطريرك الإسكندريّ بمصر (في رابع جمادى الأولى) [8] سنة تسعين وثلاثمائة، وحضر الصلاة عليه أرسانيوس الأسقف أخو أريسطس بطريرك بيت المقدس، فوافى يعقوب حضوره رسولا [9] من خواصّ غلمانه، وتقدّما إلى سائر النّصارى الملكيّة بتصيّر أرسانيوس بطريركا على الإسكندرية، فأجابوه بالسّمع والطاعة. حمل أنبا إيليا إلى الإسكندرية [ثاني

= جرت به عادة مثله». وانظر: الكامل في التاريخ 9/ 122، واتعاظ الحنفا 2/ 39 و 107، وذيل تجارب الأمم 230.
[1] ليست في البريطانية.
[2] في البريطانية «القمطوقيلس» وهو. «Comitopoule» :
[3] إضافة من عندنا على النص لتمام السياق.
[4] من هنا وحتى قوله: «إلى أن قتل» 12 سطرا ليست في (س).
[5] زيادة من نسخة بترو.
[6] عن قتل برجوان أنظر: المغرب في حلى المغرب 55 و 56 و 355، والإشارة إلى من نال الوزارة 27، وعيون الأخبار وفنون الآثار-السبع السادس 256، والبداية والنهاية 11/ 327، والدرّة المضيّة 265، وذيل تاريخ دمشق 56، وتاريخ الزمان 74، واتعاظ الحنفا 2/ 25 - 29، وخطط المقريزي 1/ 467 و 487 و 2/ 427.
[7] زيادة من نسخة بترو.
[8] ما بين القوسين ورد في نسختي بترو والبريطانية: «ليلة السبت لأربع خلون من جمادى الآخر».
[9] في نسخة بترو: «رسولان للحاكم»، وفي البريطانية «رسولان الحاكم».
نام کتاب : تاريخ الأنطاكي نویسنده : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    جلد : 1  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست